ابتكارات تكنولوجية ستغير من مستقبل الطب نحو الأفضل

ابتكارات تكنولوجيا هي حالياً في بداية طريقها لكنها ستغير من مستقبل الطب نحو الأفضل بدون شك مثل الذكاء الصنعي، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الواقع الافتراضي، الواقع المعزز، … دعونا نتابعها في هذا المقال المميز بالتفصيل:

لاشك أن الطب حالياً يستخدم العديد من التكنولوجيا التي مكنته من حل العديد من الألغاز في القطاع الصحي. نتذكر حالياً استخدام الكاميرات في العمليات الجراحية الدقيقة، التجهيزات الطبية التي تستخدم تكنولوجيا عالية، .. إلخ لكن هناك قطاعات جديدة إن تم توظيفها في الطب فسيتطور كثيراً دعونا نتعرف عليها عن قرب.

أولاً، اتخاذ القرارات في الطب باستخدام الذكاء الصنعي Artificial Intelligence 

Watson الحاسب الممتاز Super Computer لشركة IBM كان البداية فقط في استخدام الشبكات الحاسوبية الافتراضية أو الوهمية والتي تعمل مع بعضها البعض على حل مشكلة معينة تحتاج إلى بيانات هائلة، البيانات الكبيرة هذه الأيام أصبحت بيانات هائلة.

القطاع الصحي حالياً هو المرشح لاستخدام البيانات عبر الذكاء الصنعي فمع إطلاق العديد والعديد من البحوث الطبية ذات الصلة هذه الأيام يجعل من المستحيل أن يتعامل الكائن البشري معها أو البقاء على الأقل ملماً بآخر ماتوصل إليه العلم وهنا يأتي دور السوبر كومبيوتر أو الحاسب الممتاز الذي سيكون قادراً على التعامل مع هذا الكم الهائل من البيانات واتخاذ القرار المناسب لمشكلة ما وهذا بدون شك سيقلل من التكاليف.

ثانياً، الطباعة ثلاثية الأبعاد

يسعى دوماً الطب في مساعدة هؤلاء الذين يعانون من فشل لأحد الأعضاء في الجسم عن طريق استبدال هذه الأجزاء بأخرى اصطناعية، نتذكر هنا الأجزاء التي يتم تصميمها بالطباعة ثلاثية الأبعاد 3D Printing.

Prostheses

ثالثاً، التكنولوجيا في مستقبل الغذاء

يمكن اقحام التكنولوجيا في إيجاد سلالات غذائية جديدة أو يمكن حتى استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في إنتاج أنواع جديدة من الغذاء المركب في المستقبل قد تكون صحية أكثر وتقلل من الأمراض.

رابعاً، الواقع الافتراضي والواقع المعزز

الواقع المعزز Augmented Reality من خلال تكنولوجيا قابلة للارتداء كنظارة جوجل الذكية Google Glass ستكون جزءاً مهماً في قطاع العناية بالصحة، حالياً يقوم الجراحون بإقحام هذه الأجهزة في العمليات الجراحية لكي تكون أداة تعليم محسنة للطلاب الذين سيرون عبرها مايفعله أساتذتهم.

Virtual Reality in Medicine

في المستقبل سيشكل الواقع الافتراضي Virtual Reality بيئة ستسمح للمرضى مشاركة المعلومات والمخاوف مباشرة مع الأطباء أو العاملين في الرعاية الصحية كما يمكن تطبيق هذا الفرع الجديد من التكنولوجيا في العلاج النفسي من أجل السماح للمرضى عرض سيناريوهات أو إعادة معالجة الذاكرة بشكل افتراضي.

خامساً، نهاية التجارب على البشر

هيكلية الحوسبة الإدراكية ستقوم بمحاكاة السلوك أو النفسية البشرية ومعرفة كيف تعمل بالتفصيل حيث ستقوم التجارب الافتراضية خلال هذا النوع من المحاكاة باختبار العديد من العينات على مرضى بالأصل هم افتراضيون والحصول على النتائج في زمن قصير جداً، تعرف هذه التقنية باسم Organ On Chip Simulates The Activities.

سادساً، إقحام روبوتات متناهية في الصغر إلى الدم البشري

هذه الروبوتات الميكروية ستقوم بقياس البارامترات الحيوية وكذلك تشخيص الأمراض كما يمكنها من توسيع معرفتنا بعلم الأحياء وكذلك بعلم التشريح وكذلك تحسين في نوع العقارات الطبية. هذه الروبوتات الميكروية بإمكانها الاتصال فيما بينها عبر شبكة محلية من أجل تحديد الأغراض المرضية وبشكل تلقائي تقوم بعملية تصحيح لها.

سابعاً، المشافي المستقبلية

المشافي المستقبلية يجب أن تنتقل من نمط التفاعل والعلاج من المرض إلى النمط الاستباقي الذي يقي من المرض حيث من المفترض أن يتغير النظام الصحي إلى هذا الأسلوب أيضاً.

ثامناً، تطبيق أدمغة رقمية افتراضية

قد تتحول حياتنا يوماً ما إلى رقمية بشكل كامل فالدماغ العنصر الفريد من نوعه في الجسم قد يستبدل بآخر مؤلف من دارة إلكترونية تحاكي أو تقلد عمله، هذا الدماغ الرقمي قد يستخدم في التحكم بالأطراف الاصطناعية وكذلك في تحسين الذاكرة والإدراك.

طبعاً الأمر يتطلب كذلك وجود جيل علمي يؤمن بالرقمية وتواجدها في أجسادنا.

المصدر: The Next Web

The post ابتكارات تكنولوجية ستغير من مستقبل الطب نحو الأفضل appeared first on تك عربي.