خطة فيسبوك السرية لقتل جوجل “الحلقة الثانية”

عندما يصنع العملاق السم الوحيد القادر علي قتله هكذا رائينا جوجل ترعي الهواتف الذكية وانظمتها كأندرويد وجوجل بلاي الأمر الذي يصب كليا في مصلحة الخصم الوحيد الذي تخطي حجم ارباحه حاجز التريليون دولار, فهيا نذهب سويا لنكمل قصة جنون الفيسبوك الذي قرر قتل جوجل العملاق.

فقط سؤال, هل نجحت جوجل في الوصول الي المجتمع بابنتها google+ بالطبع لا فهذا المنتج يعتبر اسواء منتج انتجته جوجل, مقابل ذلك اطلقت فيسبوك أيضا طن من المنتجات التي لم تروح هباء مثلا “قروض الفيسبوك,التي تعطي لأي شخص”, ولكن جوجل تخطت هذا الخطر وفعلت كثير من الأشياء ولكي نكون منصفين بعض هذه الأشياء مؤثرة جدا ومتطلعة الي المستقبل حيث قال بعض المحللين جملة جديد “جوجل..لحظة مايكروسوفت” اي انها تشبه في لحظة مايكروسوفت وهذا ليس مجاملة,

ليس هذا فقط فعندما نتحدث عن الفيديو فنجد ان ما فعلته يوتيوب (كبيرة جوجل) في 10سنوات فعلته فيسبوك في سنه واحدة (وصلت الي 4مليارات متابعه) ليقف فيديو الفيسبوك جنبا الي جنب مع يوتيوب, وسوف نري فيسبوك قريبا يعمل بالبورصة وليس بعيدا ان نري فيسبوك يملك سلاح نووي قريبا ايضا.

منافسة التريليون (1000000000000$) فالكثير منا لا يعرف ان الفرق بين جوجل وفيسبوك قليل جدا من حيث الأرباح ففي اخر تقرير صدر الأسبوع السابق ان ارباح الشركتين كان كالاتي (كان الفيسبوك 226090000000 $، في حين كان جوجل 359630000000 $) اي ان فيسبوك 2/3 من جوجل بالرغم من حداثة الأولي عن الأخيرة, وإذا كان هناك في الأسواق العالمية شركة واحدة تملك تريليون دولار (وهي أبل)، فهناك مجالا لأكثر من واحدة. وإذا الفيسبوك قادر على مواصلة النمو من 25:33% عن العام الماضي، كان لديه فرصة حقيقية للضرب القيمة السوقية 1000000000000 $ في 5-7 سنوات، وبذلك أصبحت الشركة الثانية لتصل إلى ذلك المعلم الضخم.

بعد كل شيء، الفيسبوك أصبحت شبكة الإنترنت الافتراضي لكثير من الناس، ولا سيما بين جيل الألفية، ولديها خارطة طريق واضحة جدا عن 5-10 سنوات القادمة, والحقيقة هي أن تمتلك الفيسبوك (الاكتشاف، والفيديو، والأحداث، والألعاب)، في حين تمتلك جوجل (البحث، والتقويم، والبريد الإلكتروني، محرك الأقراص). ما جعل من هذا التحليل هو متروك لكم – لكننا سوف نستمتع بالكثير من المرح لمشاهدة هذا اللعب بها.