قالت فيس بوك أنها ستغير سياستها في التعامل مع أسماء الحسابات الشخصية بحيث يمكنهم استخدام أسماء مستعارة أو ألقاب غير الأسماء الحقيقية لهم.
واعتذر رئيس المنتج Christopher Cox في فيس بوك عن المستخدمين الذين تضرروا من تطبيق سياسة الأسماء الحقيقية حيث يريدون التواجد بألقاب إلا أن فيس بوك قامت بإيقاف حساباتهم لأنها لاتستخدم الأسماء الحقيقية التي تعرف عن أصحابها. وتعود نسبة كبيرة من هذه الحسابات إلى أشخاص شواذ ومتحولين جنسياً لايرغبون بالإفصاح عن أسمائهم الحقيقية لذا سجلوا بألقاب يعرفون بها.
وأوضح Cox أن سياسة فيس بوك تركز على أن مستخدم يضع الأسم الذي يعرف به في الحياة الحقيقية، لذا لو كان أحد الأشخاص يعرف بلقب فلا مشكلة بوضع لقبه كاسم معبر عنه في فيس بوك، كما أنكر أن سياسة الشبكة الاجتماعية تطلب من المستخدمين اعتماد أسمائهم الحقيقية كما هي في هوياتهم والوثائق.
وكانت فيس بوك قد أمهلت المستخدمين فترة اسبوعين لتعديل أسماء حساباتهم الشخصية التي تحمل أسماء مستعارة بأن يضعوا أسماء حقيقية أو تحويل ملفاتهم إلى صفحات معجبين والمتابعة مع الألقاب.
وشكك نشطاء الحقوق الرقمية والخصوصية في دوافع فيس بوك موضحين أن الضغط على المستخدمين لاعتماد أسمائهم وهوياتهم الحقيقية على الانترنت يساعد الشبكة الاجتماعية على تتبع سلوك المستخدمين ومعرفة بياناتهم الشخصية بحيث يمكنها استهدافهم في الاعلانات المناسبة لهم.
هذه التدوينة فيس بوك تتراجع وتسمح بالأسماء المستعارة ظهرت في البداية في موقع عالم التقنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق